×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٠ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٠ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

طرابلس تستذكر 19 عاماً من الوصاية السورية

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ - ٠٠:١٦

طرابلس تستذكر 19 عاما من الوصاية السورية

طرابلس تستذكر 19 عاماً من الوصاية السورية

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

يميل الطرابلسيّون إلى سرد شريط ذكرياتهم بتفاصيله المحزنة عند رواية قصّتهم الطويلة مع النّظام السوري الذي واجهوا بسببه الويلات أمنياً، عسكرياً وإنسانياً، فهذا النظام الذي أدخل الأمنيين والعسكريين من بلاده إلى لبنان منذ حزيران العام 1976 بذريعة إنهاء الحرب الأهلية، وصولاً إلى 26 نيسان عام 2005، لم يخرج من هذه البلاد إلّا بـ 'طلوع الروح'، وبدمّ الكثير من الطرابلسيين الذين يذكرون المجازر المرتكبة بحقّهم، خصوصاً بين عاميّ 1983 و1986، بحيث قدّمت المدينة أرواح الشهداء فداءً لمواقفها التي تصدّ سياسة النّظام وتناهضها.

وبعد 19 عاماً على إنهاء الوصاية، لا تُخفي الأوساط الطرابلسية أنّ المدينة لا تزال تتلقّى نصيبها من 'النّظام' حتّى بعد خروجه منها، وهو ما تثبته المعارك الدامية التي واجهتها، فيما تُؤكّد أخرى أنّ قضية النازحين لا تزال تربط طرابلس بسوريا ونظامها، بحيث أعربت المدينة عن مناصرتها للثورة، 'لكنّها تقف اليوم حائرة من الوجود السوري الذي يُقسم الرأي العام حوله، خصوصاً وأنّ الكثير من السياسيين والفاعلين شمالاً، يُشيرون إلى أنّ النزوح العشوائيّ، يُعدّ امتداداً لتسلّط النّظام علينا'. ويوضح مصدر قانوني لـ 'لبنان الكبير' أنّ الكثير من عمليات السرقة أو القتل التي يتورط فيها نازحون، تتمّ بأمر من أمنيين سوريين، ما يُشير إلى 'وجود يدّ سورية تُعيد بعض المطلوبين إليها للتصفية'.

الوصاية

يذْكر مصدر سياسيّ أنّ خبر خروج الجيش السوري من لبنان وطرابلس تحديداً، كان مفرحاً للغاية حينها، 'لكنّه جاء في سياقٍ طبيعيّ، إذْ لم تُرافقه هجمة شعبية ضدّه، بل أتى بعد خطوات غطّت على الانسحاب'.

ويقول لـ 'لبنان الكبير': 'خروج السوريين ارتبط بأحداث كبيرة محلّياً، منها صدور القرار 1559، اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أحدث ثورة ضدّ النّظام مع مجموعة من الاغتيالات، 8 آذار التي قال فيها الأمين العام لحزب الله شكراً سوريًا، و14 آذار حيث شكّل الحشد نقطة فاصلة في تاريخ البلاد، وأسهم فيه كلّ من طرابلس، المنية والضنية من حيث الحضور والموقف'.

وعن الوصاية وطرابلس 'سياسياً'، يُشدّد المصدر على أنّ الحراك ضدّ هذا الوجود كان قائماً، وتُرجم في انتخابات الـ 2000، بوجود الرئيس الراحل عمر كرامي الذي ناهض التدخل السوريّ في وجه لوائح أخرى، وذلك رغبة منه في استعادة القرار الوطنيّ بمحاولات بدأت منذ 1996، حينها كان يرفض مصادرة القرار الطرابلسيّ عبر السوريين، مع رغبته في إقامة علاقات جيّدة مع سوريا، حتّى أنّه زار بكركي بعد الانتخابات وتفهّم بيان المطارنة الموارنة الذي طالب بانسحاب الجيش السوري، في وقتٍ ندرك فيه أنّ الطبقة السياسية كلّها في لبنان (ما عدا بعض القوى المسيحية) كانت تتماشى مع النّظام'.

ويشير المصدر الى أنّ علاقة المدينة مع الجيش السوري لم تكن 'سويّة'، قائلاً: 'طرابلس لديها حساسية مفرطة من النّظام، لذلك أبدت تعاطفاً منذ العام 2011 مع قضية النازحين الهاربين، لكنّ يُمكن القول، إنّ المشهد يتبدّل اليوم، بعد تحوّل اللجوء إلى اقتصاديّ لا إنساني كما كان مسبقاً وعلى حساب الشعب اللبناني الذي يرغب في التخفيف من وطأة النزوح، وهو ما نُجمع عليه محلّياً لكن بشكلٍ يبتعد عن العنصرية والطائفية'.

الثورة والحملة

إنّ الرأيّ العام الطرابلسيّ الذي تعاطف مع الثورة السورية، يُواجه انقساماً بين متعاطف إنسانيّاً مع الوجود السوريّ وآخر يُعاني من القلق الاقتصاديّ، على خلاف المناطق الأخرى التي تخشى على وجودها.

من هنا، يقول الناشط السياسيّ مصباح الساكت لـ 'لبنان الكبير': 'إنّ طرابلس تمكّنت في عزّ الأزمة السورية من الفصل بين الشعب والنّظام، بحيث شعرت بمعاناة السوريين الذين اعتبروا أنّهم عانوا كما عانت المدينة سابقاً من النّظام عينه، وبالتالي إنّ المدينة المتعلّقة بالتضامن السنيّ الأمميّ، تُعرب عن تعاطفها معهم باستمرار، لكن مع العداء الذي ارتفعت نسبته أخيراً للنظام في التاريخ الحديث، خصوصاً بعد حادثة تفجير مسجديّ التقوى والسلام، الإفراج عن الوزير والنائب السابق ميشال سماحة المتعاون مع النّظام، مع تدخل حزب الله في الصراع السوري، وكلّ هذه الظروف التي انعكست داخلياً، بتنا بين قسمين، قسم مع الترحيل، وقسم آخر يُعادي النّظام فيتضامن مع النازحين، لكن لتفادي أيّ انفجار أو تكرار سيناريو الـ1975، لا بدّ للسلطة السياسية من الحدّ من المتاجرة أو المراهنة على قضية السوريين واللبنانيين، والتفكير جدّياً في حلول معروفة وفق آلية مضبوطة لتُسقط صفة النزوح عمّن لا يستحقّها، وتحمي قدر المستطاع الهارب من النّظام'.

وبعد تحرّك محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا نحو مخيمات السوريين في كوبّا – البترون، وتحدّثه عن بعض النازحين الذين 'يمتلكون الأسلحة النارية'، يستغرب الحقوقيّون شمالاً هذه الخطوة في هذا التوقيت تحديداً، فيما يستبعدون انتقال هذه الحملات إلى طرابلس وغيرها شمالاً، ويُؤكّدون أنّها 'مؤقتة' وستكون رهن نتائج مؤتمر بروكسل القادم، 'حيث وعد الرئيس نجيب ميقاتي بمعالجة الملف لقاء بدل معيّن، لكن بشرط توقيف الهجرة غير الشرعية، وهو ما يُفسّر سبب الضغط والهجمة القائمة على ابتزاز السوريين ولجوء بعض الأطراف إلى إطلاق بازارات سياسية غير إنسانية'.

ويقول المحامي محمّد صبلوح لـ 'لبنان الكبير': 'إنّ الحملات التي أطلقت أخيراً أثرت في الرأي العام، من الناحية الاقتصادية فقط لا الانسانية، إذْ لم ولن يتجرّد الطرابلسيّون من إنسانيتهم وسيكونون ضدّ الحملة العنصرية التي تُمارسها الأحزاب والسلطة'.

أخر اخبار لبنان:

غارات إسرائيلية على منشآت لـ"الحزب"

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1652 days old | 4,272,121 Lebanon News Articles | 8,664 Articles in May 2024 | 91 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



طرابلس تستذكر 19 عاما من الوصاية السورية - lb
طرابلس تستذكر 19 عاما من الوصاية السورية

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل